[center][size="5"]
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا
جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} التوبة/ 34 :35.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَامِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يُؤَدّي زَكَاتَهُ إِلاّ أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنّمَ.
فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ. فَيُكْوَىَ بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ. حَتّىَ يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ إِمّا
إِلَىَ الْجَنّةِ وَإِمّا إِلَى النّارِ. وَمَا مِنْ صَاحِب إِبِلٍ لاَ يُوءَدِي زَكَاتَهَا إِلاّ بُطِحُ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ(القرقر: المستوي الأملس من
الأرض). كَأَوْفَرِ مَا كَانَتْ. تَسْتَنّ عَلَيْهِ. كُلّمَا مَضَىَ عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا. حَتّىَ يَحْكُمْ اللّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ. ثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ إِمّا إِلَى الْجَنّةِ وَإِمّا إِلَى النّارِ. وَمَا مِنْ صَاحِبِ غَنَمٍ لاَ يُوءَدّي زَكَاتَهَا. إِلا ّبُطِحَ لَهَا
بِقَاعٍ قَرْقَرٍ. كَأَوْفَرِ ما كَانَتْ. فَتَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا. لَيْسَ فِيهَا عَقْصَاءُ وَلاَ جَلْحَاءُ(الملتوية القرن). كُلّمَا مَضَىَ
عَلَيْهِ أُخْرَاهَا رُدّتْ عَلَيْهِ أُولاَهَا. حَتّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَ عِبَادِهِ. فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ مِمّا تُعُدّونَ. ثُمّ يُرَىَ سَبِيلُهُ
إِمّا إِلَى الْجَنّةِ وَإِمّا إِلَى النّارِ {صحيح مسلم}
فأي عقاب واي حساب ينتظر اصحاب الثروات الطائلة التي تهدر على الاهواء والشهوات وتراق عبثا؟. فشتان ما بين من
ادرع بالصبر وجاد بنفسه وماله وبكل ما يملك من أجل نصرة دينه وبين من اسرف ماله في الطرق الغير مشروعة
والتي تغضب الباري عز وجل. اللهم اجعلنا ممن ينفق المال في سبيلك لنصرة اخواننا المجاهدين وتخليص بلادنا وسائر
بلاد المسلمين من الاحتلال وكل من جاء معه.
[/SIZE][/CENTER]