يآ مَملكَةٌ منْ النبِضِ عَمَرتُهوَيآعَذَب تَغَارُ الانْهاَرُ مِنْ نقَآئِه
انت ومنْ سِواك أعَجَزُ عَنْ وَصَفِهَ
أحِبُك وَرَبْ الكَونِ أحِبُك
أيَآ مُتْرَفَ بِ الحسْ أنتومُكَلِلَ بِ أطْوَآقٍ مِنَ اليَآسَمِينْ
كَ حَمَآمَآتِ عِشْقٍ بَيْضَآء
مُحَمَّلَ بِ الغَرَآمْ
سَكبَتْ السِحرُ بِ فَميّ مَذَآقاً
فَتَحَوَّلَ العِشْقُ بيّ جُنونَاً
....
فَ أقْتَرِبْ مِنك لِمُعَآنَقةِ أنْفَآسُك
فَ أجدُنيْ مُبَعَثَرٌ أمَامُك
مُتَرَنِحُ الأجَزآءِ ثمْلَاً
وَقُبْلَةٌ كآنَتْ منْ شَفَتَيكأشَبَهُ بِجُرعَةٍ أشَلّتْ أطرآفيّ
وآآآآآآآهٌ منك حَنَآنٌ
أفَقَدنيّ ظِلآليّ
...
وأَصْعَدَ سُلَّمَ الشَوقِ مَعَك لأَصِلَ قِمةَ الجُنونْوأرَتَشِفُ مِنْ ثَغْرِك الشَهدُ رَحِيقاً
لِأنْسَكِبُ كَ النَبيذُ بِ عُروقُك
وأُحَاولُ أستَلِذَ أكَثَرْ بِ مذَاقُك التُوتِيْ
يَآآآآآآهَ بِربِك مِنْ أينَ لك كُلْ هَذِه الفِتنَهْفَ أنفَاسُكَ تًُشعِرُنِيْ بِ أنَ أمَانْ الكَونَ بَينَ أحضَانِيْ
...
وعِطِرُك المُذَابٌ بِ عُنقك أستَنشِقَهُ حَدْ الَإنِصِهَارْ بيّ
وجُنُونِيّ بِك يَزداد بِرَذاذِ أنفَآسُكوتُنْحَرُ غَمآمُ العِشقِ بَ سلْسَبِيلِ الغَرَقِ
لأجِدُنِي بَينَ غَيمَةٍ تَسَمُو بِيّ فَتُمطِرُنِي بِ مَولدٍ جَدِيدْ وَعَهدٍ غَير سابِقْ العُهُودْ
وغَيمَةٌ أخرَىَ تَنسُجُنِي مِنْ حَرائِرِ القَدرِ وتَزْرَعُنِي فِي خاصِرة النُجُومْ
فَسُبحَانَ مَنْ قَدّرَني لِحُبِّك
أأُسمِيك الحُبَ الذِيْ لَايَِنْتَهِيّ ..!!؟؟أمْ المَلَاكْ الذِيْ أشعَلَ ب حَياتِيْ قِندِيلَاً لَاينطَفِئْ أبداً ..!!؟؟
’،
’،
:: هِمسَه ::واقَعُنْا قَدْ تَوَشَحَ بِالجِنُونْ
والتَجَردُ مِنْه لا يَعنْي سَوىَ الغَوصُ بهَ أكثَرْ
فَالمُعادَلةَ بَآتَ مِنْ الصَعبِ عَلينْا إدَرَاكُهَا
’،’مَازَالَ الحُلْمُ مُتشَبثَاً بِ أَعْمَاقِنا رُغمَ يَقِينُنا بَأنهُ الجَارِحُ لَناولَكِنهُ الحُبْ وحدَهُ مُعْجِزَةُ النَبضْ والإسْتِحْقَاقَ لِ أَصْحَابِهِ
’